استغرب رئيس جمعية "إقرأ" بلال دقماق اشد الاستغراب كيف يستقبل البطريرك الماروني بشارة الراعي المحترم من يفتي للرئيس السوري بشار الاسد ويشرع له قتل الناس".
اضاف دقماق في تصريح له، "الم يراعي البطريرك الراعي مشاعر مليون مهجر سوري على الاقل في لبنان عدا اخوانهم من السنة ومعارضي وخصوم النظام السوري من باقي الطوائف، الم ينتبه غبطته ان هذا الرجل يمثل مجرما قتل مئات الاف السوريين ورئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وغيره الكثير، هل نسي البطرك الراعي مصير المطرانيين الذين فقدا في سوريا ويمكن لاستقباله مفتي المجرم ان يتسبب بجرائم اخرى تمس طائفته في منطقة هي غنية بوجودهم في سوريا، الا يكفينا ما نتعرض له من هزات بسبب مشاركة ميلشيات لبنانية في قتل الشعب السوري".
وتابع "كنت اتوقع انتقاد لفعل البطريرك من اصحاب شعار السيادة والحرية والاستقلال والذين يعادون هذا النظام، وقد يقول البعض لماذا لم تنتقد رئيس الجمهورية مثلا اقول ان رئيس الجمهورية لا يمثل ثوب ديني، وان رئيس الجمهورية في السياسة مع فريق الاسد ومن يقف بجانبه، ولا اعتقد ان اي سياسي سني قبل غيره مهتم بمشاعر السنة، والا لما قبل بوجود سفير للنظام الذي فجر مسجديين وارسل ميشال سماحة لقتل اللبنانيين".
وختم قائلا: "يا اخوان العيب فينا، ونحن نعيب زماننا".